لم تمر 10 أشهر على خروج التركي شناسي قوركان من السجن، إثر إدانته بجريمة قتل شقيقه، وإذا به يعيد الكرة، لتستيقظ مدينة إسطنبول صباح أمس (الخميس) على مجزرة عائلية مروعة راح ضحيتها 5 أشخاص، بينهم اثنان من أبناء قوركان نفسه. وفي التفاصيل، قتل قوركان 5 أشخاص في 3 مناطق مختلفة من إسطنبول، بينهم نجلاه، أحدهما (16 عاما)، والآخر (21 عاما). بينما انتهت بالفشل كل محاولات النيابة العامة التركية معرفة دوافع جرائم القتل المتتالية التي يرتكبها محترف القتل. حسب صحيفة «حرييت» التركية. وقالت شرطة إسطنبول في بيان لها أمس: «أفرجت السلطات التركية عن قوركان قبل 10 أشهر، بعدما أمضى 16 سنة سجنا إثر إدانته بجريمة قتل أحد أشقائه، إلا أنه عاد ليرتكب جريمة أخرى بلا وازع من ضمير». يأتي ذلك في وقت يطالب فيه الأتراك بإعادة العمل بعقوبة الإعدام التي ألغيت في البلاد، معتبرين أن العقوبة المخففة على القاتل، سمحت بتكرار جرائم القتل الجماعية.